قللت مصادر عاملة في سوق السيارات بالمملكة العربية السعودية من تأثير الأزمة المالية العالمية على قطاع السيارات في السوق المحلية، مشيرة إلى أن المبيعات انخفضت خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2009 بنسبة لم تتجاوز في المتوسط 13%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما أكدت المصادر أن حجم مبيعات السيارات في 2009، شهد ارتفاعا واضحا مقارنةً بالعام 2007.
وأفاد في تصريحات له بشأن مبيعات السيارات خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، نشرتها صحيفة القبس الكويتية اليوم الجمعة 12-6-2009، أن مستوى المبيعات وإن كان منخفضاً عن عام 2008، فإنه أفضل من عام 2007 للفترة نفسها.
وأشار إلى أن نسبة الانخفاض الإجمالي خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بعام 2008، لم تتجاوز في المتوسط 13%، في حين أن هناك بعض الشركات ارتفعت معدلات البيع لديها إلى حوالي 198%تقريبا، وبعض الشركات انخفضت نسبة مبيعاتها إلى 60%، وعلى هذا الأساس لم تتأثر جميع الشركات بالانخفاض.
وأضاف أن وضع سوق السيارات في المملكة أفضل من باقي الأسواق في العالم، حيث إن سوق السيارات في أمريكا انخفض للفترة نفسها بـ 37%، وفي اليابان بـ 24%، وفي استراليا 20%، وفي أوروبا 20%، وفي كندا 13%.
وتابع ابو شوشة قوله "إن المبيعات تتحسن من شهر إلى آخر وشهدت ارتفاعاً تدريجياً ابتداءً من مطلع يناير وفبراير ومارس، إلاّ أنها عادت وانخفضت في ابريل بنسبة بسيطة 2%، ومن المتوقع أن تواصل ارتفاعها مرة أخرى خصوصاً في ظل بوادر تعافي الأسواق العالمية من الأزمة المالية، إضافة إلى تحسين مستويات الصرف وارتفاع سعر البترول.
وأبدى ابو شوشة استغرابه من التصريحات التي صدرت أخيراً بشأن وجود تراجع في مبيعات سيارات الوكلاء عموماً يصل إلى 25%، ومشيراً إلى أن متوسط التراجع خلال الـ4 أشهر الماضية لجميع الوكلاء لم يتجاوز 13%، ويعد من أفضل التراجعات على مستوى أسواق السيارات في العالم. حدثه ذلك التاريخ:: 2009/06/12 ::