واحد من الناس تزوج ....

مساءالخير على الجميع لدي قصة مؤلمة اليوم وهي حقيقية وقعت ورغبت أن أسردها لكم كما وردت الى مسامعي من أحد الأصدقاء الذي يعرف بطل هذه القصة وهي حديثة حصلت في السعودية في مدينة الرياض العاصمة ولكون هذا الصديق أمني وحلفني بالله بعدم كشف أسمه أو بالاشارة ولو بالتلميح فوعدته بذلك وسوف أشير لبطل هذه القصة بأسم مستعار هو ( غافل ) واليكم قصة الحبوب غافل :
غافل شاب لطيف من أحد الأسر الغنية والمحافظة وهو على خلق عالي ويعتبر أكبر أخوته وهو عازب وقارب عمره على الثامنة والعشرون عاما ورغبت والدته بتزويجه حتى تفرح به وترى ابناءه وتقر عيناها بهم , طرحت فكرة الزواج على غافل فوافق ولكن شرط على والدته بأن تكون شريكة حياته بأختياره ووضع لوالدته شروط وهي أن تتمتع بجمال ساحر وصغيره في السن أي عشرون عاما وأن لاتكون موظفة ومن أسرة غنية حتى تتناسب مع مستوى العائلة فأوصت أم غافل معارفها وايضا أبنتها لعل أن يجدوا فتاة جميلة وتناسب أبنها ويقبل بها وكل يوم تذكر الوالدة وابنتها لغافل عن الفتيات ومارأو وعندما يذكرون محاسنهم يسألهم عن أهل الفتاة وبمجرد معرفة الوضع الاقتصادي يعزف عنها ويرفض وبعد مدة وجيزة أتت أمه تبشره فقالت له وجدنا لك فتاة جميلة وبنت عز ووضع أهلها المادي فوق الممتاز وعايشين في بحبوحة فوافق غافل مبدئيا وطلب من أهله بخطبتها وعند الخطبة وطلب الرؤية الشرعية فوافق أبو ها فدخلت الفتاة ورأها غافل فبهر من جمالها وأنوثتها الطاغية وتم الرضا بين الطرفين واختارها غافل زوجة له وبعد شهور أقام حفل زواج أسطوري ومكلف يليق بالأسرتين وذهب هو وزوجته الى شهر العسل يتنقل معها من بلد الى بلد ويتمتع بعروسه وبفرحة عمره وبد انقضاء شهر العسل عادا غافل هو وزوجته الى عش الزوجية ليكملوا فرحتهم في منزلهم بيت العز مع والدته واخته في جناح أعد مسبقا ومرت الأيام والشهور والأمور على مايرام والعلاقة الزوجية في أحسن حال ولكن غافل نسي أنه أختار الجمال الخارجي والنسب والمال وغفل عن نقطة مهمة تكلفه الكثير وهي حسن الخلق والعفة وبما أن زوجته من عاشت قبل زواجها في منزل والدها تمرح وتخرج متى ما شاءت وليس لها حسيب أو رقيب عادت الى سابق عهدها والى مشاغباتها وصولاتها وهي المعاكسات التي لا تتعدى التلفون والمحادثات في التشات على النت وغافل التهى بمشاغله ولا يعود الا في المساء يجلس مع والدته ثم يصعد الى جناج الزوجيه ويرى زوجته بانتظاره لم يظهر عليها أي بوادر للخيانة وهي العلاقات المحرمة والمشبوها والمعاكسات بحجة التسلية وملىء الفراغ , وماهي الا أيام الا وتعرفت زوجة غافل على شخص مشاغب مثلها وعلى شاكلتها وتمضي مع ساعات النهار على الماسينجر والتشات والرسائل العاطفية حتى رق قلبها لهذا الشاب وعندها طلبت منه أرسال صورته للتعرف عليه أكثر ولم يصدق هذا الشاب فرسل لها صورته عبر البريد الكتروني الخاص بها , وافتتنت الزوجة اللعوب بصورته لوسامته ولم تصدق أنه هو الذي بالصورة وزين له الشيطان الأمر فطلبت رؤيته في أحد الأماكن واختارت أحد الأسواق التي تتردد عليه وبعد حضور هذا الشاب الى المكان المتفق عليه رأته وصدقت مطابقته للصوره الموجوده لديها في الكمبيوتر توطدت العلاقة الغرامية وتحولت الى حب جارف ونسيت أنها امرأة متزوجة وبنت عائلة محترمة ولكن الشيطان في هذه الامور يعمي البصيرة فأوقعها في حبال هذا الشاب واصطاد الزوجة اللعوب في شباكه وبدأ يراودها عن نفسها لأنه بعد أن رأها في السوق أعجب برشاقتها ولبسها العباية المخصرة ولمعرفته بأنها صغيرة وحديثة الزواج ولم ينسى أنها من أسرة غنية جدا وزوجها كذلك تم الضغط عليها حتى ينفرد بها ويستغل حبها له وبعد أيام أجبرت على طلبه بحكم المحبة وارضاءه وافقت الزوجة الجميلة فحددت موعد ولكن شرطت أن يكون في مكان عام فاتفقا على عشاء غرامي في أحد المطاعم وأن يكون في حدود القبلات وحين جاءت لحظة الخروج أخبرت الزوجة الجميلة زوجها الغافل بأنها مدعوه الى مناسبة زفاف أحدى صديقاتها وتريد الذهاب له فوافق الزوج الغافل فذهب بها الى أحد الصالات المشهورة وكان يوم أربعاء فأوصلها وودعها أمام الصالة عند قسم النساء ولما غادر الزوج الغافل المكان ولم تمر الادقائق وأتى الشاب أو العاشق فركبت الزوجة الجميلة في سيارته فذهبوا الى أحد المطاعم الراقية في مدينة الرياض والتي تمتاز بالخصوصية وتقديمها الأكلات الشهية والمشويات وما لذ وطاب وبعد حجز الكبينة وكان المطعم ممتلىء من العوائل وبعد أن كشفت الزوجة حجابها عن وجهها للشاب لم يصدق هذا الجمال الخلاب وبدأ يقبلها ولكن المطعم له خصوصيت وتذكر هذا الشاب فهدأ وكبح جماح شهوته واندفاعه وتبادل كلمات الغزل وتجاذب أطراف الحديث فيما بينهما والهمسات والضحكات وبدأ يتناولان الطعام ولكن هناك عين لاتنام ولاتغفل عن الحرام وبما أن الجزاء من جنس العمل والله يرى ويسمع ولم تأتي الا لحظات ؟ وكان العقاب وانكشاف الفضيحة في ذلك اليوم المشؤم جاء على والدة غافل وابنتها اللتان كن في بيت خال غافل وهي عادة جرت عليه زيارة والدة غافل بزيارة أخيها في كل نهاية اسبوع في منزله وكان غافل لم يكن موجودا معهم لأنه كان في أحدى الاستراحات مع أصحابه , وعندما حانت لحظة العشاء قال الخال لزوجته لماذا لانتعشى أنا وأنتي وأختي وأبنتها في أحد المطاعم فوافقت زوجة الخال على الاقتراح فذهبوا الى ذلك المطعم الذي توجد به زوجة غافل الخائنة مع عشيقها وعند وصولهم استقبلهم العامل وفتح لهم كبينة مجاورة بالقرب من الزوجة اللعوب , وبدأ الخال مع ضيوفه بالعشاء وأثناء تناولهم سمعت أخت غافل صوت وضحكات تشبه صوت زوجة أخيها من الكبينة المجاوره ولكن لم تتأكد ولأنها تعرف أنها مدعوة الى حفل زواج صديقاتها بدأت تساورها الشكوك مرة أخرى بعد أن تعالت الضحكات ولم تصب لأنها أيقنت أنه صوت زوجة أخيها وضحكتها التي لاتجهلها وهمست في أذن أمها بأن الصوت المسموع هو صوت فلانه والأم أستغربت واستنكرت ورفضت وقالت أن زوجة غافل مدعوه في حفل فقالت البنت نعم ولكن لابد أن نتأكد ؟ ولاحظ الخال التوتر والتعجب على وجه أخته وأبنتها فخرجت الأم والبنت خارج الكبينة فتبعهما الخال فقالتا له كل القصة فأراد أن يريح كل شكوكهما وبفطنته ومعرفته للأمور طلب منها بالرجوع الى الكبينة والانتظار حتى يتأكد من صحة أقوالهما فذهب الخال الى الكبينة المشؤمة وطرق الباب فخرج الشاب فحياه الخال وقال هل التي معك زوجتك أو تقرب لك ؟ فأستغرب الشاب ووضح عليه الارتباك فهاجم الشاب الخال بالسباب وبدأ يسأله ومن تكون أنت حتى تسألني ؟ فجاوبه الخال اعتبرها لقافة ولابد أن اتأكد فرد عليه الشاب وهل أنت مسئول في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهل انت شرطي ؟ فقال الخال لا ؟ ولما اشتد النقاش قامت أخت غافل بطريقة ذكية ونظرت الى الكبينة فوجدت أن من فيها هي زوجة أخيها الغافل ؟ فسحبت نفسها وقالت لأمها ونادت الام أخيها ولحكمة الام والخال لم يخبروا غافل حتى لايصدم ويفعل بفعلة شنعاء في زوجته وتكون الفضيحة فاتفقا على الاتصال بأخ زوجة غافل حتى تيرى بأم عينيه خيانة أخته وحتى تكون ذريعة عليها وقام الخال بالرجوع الى الشاب والاطاله في الحديث معه وتلهيته حتى يأتي أخ الزوجة وبعد وصوله أخذ الخال الشاب على انفراد وقام الاخ بأخذ أخته في سيارته حتى يستر عليها واطلق الخال الشاب ثم لاذ بالفرار وذهبوا الخال معه أم غافل وأبنتها وزوجته الى منزله واتصلوا على غافل بالحضور الى منزل الخال فحضر غافل فابلغوه بما حدث وفي اليوم التالي طلق غافل زوجته بالثلاثة وقال أنا استاهل ماحصل لي ولو أني بحثت عن المرأة المتربية وذات دين لما حصل كل هذا وبعد سنة تزوج غافل ورزق بأولاد .
ولكم أيها الاخوه والاخوات الحكم بما حصل والاستنتاج بأن الجمال لايكفي بل الخلق والعفة والبحث عن زوجة تحفظ مالك ونفسها عن الحرام
تقبلوا مني أحلى وأرق تحية وآسف على الآطالة

شكرا